قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تنظيم القاعدة قد "تحرك لإعادة فرض" سلطته، وذلك بتعيين أيمن الظواهرى خليفة لأسامة بن لادن.
ووصفت الصحيفة البريطانية الظواهرى، فى تقرير أعده ديكلان ويلش من العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بأنه "العقل المدبر الذى أقسم على الانتقام لمقتل أسامة بن لادن بهجوم شامل على شاكلة الحادى عشر من سبتمبر".
وتساءل ديكلان ويلش حول إذا ما كان الظواهرى "الذى يعتبر أقل جاذبية من سلفه السعودى" فى إشارة إلى بن لادن، يستطيع أن "يوحد فصائل القاعدة عبر جنوب آسيا والشرق الأوسط بينما يظل بعيدا عن أيدى مطارديه"، مشككا فى قدرة الظواهرى على توحيد هذه الفصائل.
ورأى ويلش أن الظواهرى "لبس عباءة القائد" حتى قبل تعيينه زعيما للتنظيم، لافتا إلى أنه تبنى أسلوبا يهدف إلى توحيد الفصائل المختلفة داخل القاعدة. وأشار الكاتب إلى أن "هدف القاعدة المتمثل فى إنشاء خلافة إسلامية تمتد عبر العالم الإسلامى قد تقلص إلى مناطق صغيرة ينعدم فيها القانون وتسيطر عليها فصائل متفرقة".
وأضاف أن "اليمن تعد الآن أكثر أقسام القاعدة قوة، تليها الصومال ربما، لكن يظل التنظيم متمركزا عبر الحدود الباكستانية - الأفغانية الجبلية". وتجدر الإشارة إلى أن تعيين الظواهرى قد أعلن من قبل المجلس الحاكم للقاعدة عبر شبكة الإنترنت، وذلك بعد ستة أسابيع من تصفية القوات الأمريكية الخاصة بن لادن.