كنوز مصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز مصرية

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسد: سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 11/02/2011
العمر : 26

الأسد: سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها Empty
مُساهمةموضوع: الأسد: سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها   الأسد: سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها Emptyالإثنين يونيو 20, 2011 2:53 pm

الأسد: سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها S4201125162926
قال الرئيس السورى بشار الأسد إن سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها بسبب أعمال التخريب التى تخللت الاحتجاجات الشعبية التى تشهدها البلاد.

وقال الأسد، فى كلمة له اليوم، "أيام صعبة مرت علينا دفعنا فيها ثمنا كبيرا من أمننا واستقرارنا من خلال محنة غير مألوفة خيمت على بدلنا أدت إلى حالات من الاضطراب والخيبة بفعل حوادث شغب وترويع للمواطنين وأعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة تخللت الاحتجاجات الشعبية سقط خلالها عدد من الشهداء سواء من المواطنين أو من رجال الأمن والقوات المسحلة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى".

وقدم الرئيس السورى خلال خطابه التعازى لأسر وأهالى الشهداء الذين سقطوا فى الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن استشهادهم ليست خسارة لأهلهم وذويهم فحسب بل خسارة للوطن بأكمله.

وأضاف الرئيس السورى بشار الأسد "أننا نلتقى اليوم فى لحظة فاصلة فى تاريخ بلدنا نريدها بإرادتنا أن تكون فاصلة بين أمس مثقل بالاضطراب والألم سالت فيه دماء بريئة أدمت قلب كل سورى وغد مفعم بالامل فى أن تعود لوطننا أجمل صور الألفة والسكينة التى طالما عاش فيها".

وبرر الأسد تأخره فى توجيه خطاب للشعب السورى لرغبته فى ألا يكون ذلك منبرا دعائيا له، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذا التأخر فتح المجال لكثير من الإشاعات منها ما طالته هو شخصيا لكنها لم تكن صحيحة على الإطلاق، وأضاف أنه بقدر الخسارة الكبيرة للشهداء فإن ذلك يدفع الجميع لتأمل هذه التجرية العميقة والهامة بجانبها السلبى وبجانبها الإيجابى وما يحمله من اختبارات هامة اكشنفنا من خلال معدننا الوطنى الحقيقى بقوته ومتانته ونقاط ضعفه، وأكد أن الخيار الوحيد هو التطلع للمستقبل، وقال إن هذا الخيار نمتلكه عندما نقرر أن نصنع المستقبل بدلا من أن تصنعه الأحداث وعندما نسيطر عليها بدلا من أن تسيطر علينا.

وبشأن ما تشهده سوريا من أحداث وما إذا كان ذلك مؤامرة أم خلل وغير ذلك من التساؤلات، قال الرئيس السورى بشار الأسد "لا أعتقد بأن سوريا مرت فى مرحلة لم تكن هدفا لمؤامرات مختلفة لأسباب عديدة، بعضها مرتبط بالجغرافيا السياسية الهامة وبعضها مرتبط بمواقفها السياسية المتمسكة بمبادئها ومصالحها".

وقال إن المؤامرات كالجراثيم تتكاثر فى كل لحظة ولا يمكن إبادتها إلا من خلال تقوية المناعة لمواجهتها، مشيرا إلى أن خير دليل على ذلك هى المواقف السياسية والإعلامية التى سادت فى الفترة الماضية.

وعن المواقف السياسية الخارجية، قال الأسد إن الهدف منها هو التدخل فى الشأن الداخلى وليس حرصا على المواطن السورى ومن أجل تنازل سوريا عن مبادئها ومواقفها ومصالح تتمسك بها، مشددا على ضرورة التركيز على الوضع الداخلى من التصدى لهذه المؤامرات.

واعتبر الرئيس السورى بشار الأسد، أن ما يحصل فى الشارع السورى هو عبارة عن عدد من المكونات، أولها صاحب حاجة أو مطلب يريد من الدولة تلبيتها له، مشيرا إلى أنه تحدث سابقا عن المطالب المحقة "فهذا واجب من واجبات الدولة لمواطنيها، وهو العمل من دون كلل لتحقيقها ضمن إمكانياتها، وعلينا جميعا فى مواقع المسئولية أن نستمع إليهم ونساعدهم تحت سقف النظام العام، موضحا أن القسم الأكبر من أصحاب الحاجات لم يخرج للتظاهر، وقد التقيت بأعداد كبيرة منهم، وأكد أن هناك اتجاها من الدولة للعفو العام عن المطلوبين، مشددا على الرغبة فى أن يكون هذا العفو أشمل".

وأضاف الأسد، أن المكون الثانى ويمثله عدد من الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة بقضايا جنائية مختلفة، وجدوا فى مؤسسات الدولة خصما وهدفا، لأنها عقبة فى وجه مصالحهم غير المشروعة، ولأنهم مطاردون من قبل أجهزتها، فالفوضى بالنسبة لهؤلاء فرصة ذهبية، لابد من اقتناصها من أجل بقائهم طلقاء وتعزيز أعمالهم غير القانونية.

وأضاف، إنها إذا كان من البديهى أن نسعى إلى تطبيق القانون على الجميع، فهذا لا يعفينا من البحث عن حلول ذات أبعاد اجتماعية من شأنها أن تبعد هؤلاء عن الطريق الخاطئ، وتعمل على سرعة اندماجهم فى مجتمعهم، مشيرا إلى أن عدد المطلوبين لجرائم مختلفة منذ بداية الأزمة بلغ 64 ألفا.

وأشار إلى أنه وبمراقبة مسار الأحداث كان التصعيد والفوضى هما المرادف لكل خطوط إصلاحية أعلن عنها، أو تم إنجازها، مضيفا أنه عندما فقدت المبررات كليا، كان استخدام السلاح هو الخيار الوحيد أمامهم لتنفيذ المخطط.

وأوضح الرئيس السورى، أن مسلحين كانوا يمتلكون أسلحة وأجهزة اتصالات متطورة، قد ارتكبوا مجازر شنيعة فى جسر الشغور، وقتلوا رجال الأمن، كما شوهوا صورة الوطن خارجيا، وفتحوا الباب للتدخل الأجنبى.

وأكد الأسد أن أهمية هذه التجربة يكمن فى أنها أظهرت مدى الوعى الوطنى، والذى ترتكز على ثلاثة أسس هى الوعى، والأخلاق، والموسسات، وغياب أى منها سيؤدى إلى انحراف العملية عن أهدافها وفشلها، وما يعنيه ذلك من آثار خطيرة على مجتمعنا، وعلى مستقبلنا، مشددا على أنه لا تطوير دون استقرار، ولا إصلاح عبر التخريب أو الفوضى.

وقال الأسد: "لقد لمست خلال لقاءاتى مع الجماهير معاناة الشارع بجوانب معيشية وخدمية، كما لمست رغبة عارمة فى اجتثاث الفساد - الذى هو نتيجة لتفشى المحسوبيات وغياب المؤسسات - الذى يؤدى لغياب العدالة"، مؤكدا "إننا نحتاج لتعزيز مؤسسات الدولة بقوانين جديدة".

وقال الرئيس السورى بشار الأسد: "ما حدث اليوم من قبل البعض لا علاقة له بالتطوير أو الإصلاح، ولكن هو عبارة عن تخريب، وكلما حصل المزيد من التخريب كلما ابتعدنا عن طموحاتنا وأهدافنا التطويرية".

وتابع الرئيس السورى قائلا، إنه لا يشير إلى التخريب المادى فقط، ولكن التخريب النفسى والأخلاقى والسلوكى الذى يصعب إصلاحه مع الوقت، والذى يعمل البعض على تكريسه ويكرس معه تدريجيا عدم احترام المؤسسات وما ترمز إليه وطنيا، وبالتالى تراجع الحالة الوطنية التى تؤسس وتحمى الوطن، وهذا ما يريده أعداؤنا.

وتساءل الأسد: هل أوجدت الفوضى المزيد من فرص العمل للباحثين عنها؟.. هل تحسنت الأوضاع العامة.. هل حسنت الأمن الذى كنا ننعم بوجدوده فلا تطوير دون استقرار، ولا إصلاح عبر التخريب، والقوانين والقرارات وحدها لن تكون كافية لتحقيق أى تقدم بمعزل عن البيئة السليمة التى يجب أن تحيط بها.

وأشار إلى ضرورة السعى لإصلاح ما تم تخريبه، قائلا: "علينا أن نصلح ما تخرب.. ونصلح المخربين أو نعزلهم، وعندها نستطيع الاستمرار فى التطوير.. كل ما سبق يتصل بالمبادئ، والتشخيص إما فى الممارسة فيبدأ بالواقع ومن الناس، لذا بدأت فى عدة لقاءات مع مختلف الشرائح من مختلف المناطق والمحافظات فى سوريا، بهدف فهم هذا الواقع من الزوايا المختلفة، بشكل يساعدنا على ترتيب أولويات مؤسسات الدولة، بما يتوافق مع أولويات المواطنين".

وأضاف: "لقد وجدت نفسى فى قلب حوار وطنى حقيقى.. ولا يعنى نخبا محددة، وليس بالضرورة أن يكون محصورا فى القضايا السياسية فقط، بل هو حوار حول كل أمور الوطن"، مضيفا أنه لا يستطيع الادعاء بأنه أنجز الحوار الوطنى، فهو فى النهاية فرد، والتقى بالمئات فى حين أن الوطن ملايين".

وأشار إلى أن المطالب الملحة للشعب موشر بتنفيذها قبل بدء الحوار، "فقمنا برفع حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة، والذى من شأنه أن ينظم عمل الأجهزة المختصة بالشكل الذى يعزز كرامة المواطن من دون المساس بأمن الوطن، وأصدرنا قانون حق التظاهر السلمى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://knoozmasrea.forumegypt.net
 
الأسد: سوريا عاشت أياما صعبة دفعت فيها ثمنا كبيرا من استقرارها وأمنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحف البريطانية: الظواهرى "لبس عباءة القائد" قبل تعيينه زعيما لتنظيم القاعدة.. وسيشن هجوما كبيرا على الغرب لتعزيز سلطته.. ولاجئو سوريا يتخوفون من مطاردة القوى الأمنية لهم
» الغاز صعبة وغريبة
» مقتل 10 على الاقل في درعا بجنوب سوريا
» النازحون السوريون: لن نغادر تركيا قبل تنحى الأسد ومحاكمته
» ليل يواجه مهمة صعبة على الصعيد الاوروبي عقب انتزاعه للثنائية في فرنسا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز مصرية :: المنتديات الإخبارية :: اخبار عربية-
انتقل الى: