يجب أن نعرف الطريقة الصحيحة لقياس درجة حرارة الطفل وهناك ثلاثة طرق لذلك وهم:
1-عن طريق الفم وذلك للأطفال فوق الخمسة أعوام والذين يتميزون بالهدوء والتعاون حتى نحصل على نتيجة صحيحة ونتجنب كسر الترمومتر داخل فم الطفل فى حالة عدم تعاونه أو عصبيته.
2- فى حالة كان الطفل اقل خمسة أعوام أو غير متعاون ورافض لوضع الترمومتر فى فمه فنقوم هنا بقياس الحرارة عن طريق فتحة الشرج مع تخفيض نصف درجة عن النتيجة بمعنى إذا كانت نتيجة القياس 38.5 فذلك يعنى أن درجة حرارة الطفل هى 38.
3- الطريقة الثالثة هى القياس من تحت الإبط وفى هذه الحالة نزيد على نتيجة القياس نصف درجة أى عكس ما نقوم به فى حالة القياس من الشرج.
ويمكن أن نقول إن الطفل يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة إذا تجاوزت ال37.5 .
وبالنسبة لطرق تخفيض درجة حرارة الطفل فتتمثل فى:
إعطاء الطفل دواء مخفض للحرارة تبعا لوزنه والذى يحدده الطبيب المعالج كما ينصح دائما بتواجد الدواء فى المنزل لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.
الخطوة الثانية وهى استخدام الكمادات ونشير هنا إلى أن جميع حالات ارتفاع الحرارة يصلح تخفيضها عن طريق استخدام كمادات الماء وهناك بعض الشروط والنصائح الهامة التى يجب إتباعها مع استخدام هذه الطريقة وهى:
1- أن تكون المياه المستخدمة بالكمادات من مياه الصنبور وليست مياه مثلجة.
2- تجنب تعرض رأس الطفل للمياه المباشرة بأى درجة بمعنى عدم وضع رأس الطفل تحت ماء الصنبور نهائيا لأن فى هذه الحالة يمكن أن يصاب الطفل باختناق مما يؤدى إلى نتائج سلبية للغاية.
3- الاكتفاء بعمل كمادات على الجبهة وكف اليد وفى حالة وصول درجة الحرارة إلى 39 يتم عمل كمدات على كامل القدم والرقبة،مع الحرص على عدم وصول ماء إلى الصدر.
4- تجنب وضع كامل جسم الطفل بصورة مباشرة فى كميات مياه كبيرة مثل وضعه فى البانيو أو الحوض لأن هذه الخطوة من شأنها أن تسبب له نوع من التشنج الحرارى وإنما يتم الاكتفاء بوضع الكمادات على كامل اليد والقدم والرقبة والجبهة.
ومن الأخطاء الشائعة فى طرق خفض حرارة جسم الطفل والتى يجب الامتناع نهائيا عن استخدامها هى:
1- استخدام الكحول لخفض الحرارة حيث يقوم بعض الآباء بوضعه على بشرة الطفل وهو ما يمكن أن يمتص عن طريق البشرة ويؤدى إلى إصابة الطفل بالتسمم. 2- استخدام الثلج بشكل مباشر أو بعد إضافة الماء إليه وهو ما يمكن أن يتسبب فى تكسير الأوعية الدموية لجلد الطفل.
2- استخدام الخل والذى من الممكن أن يصيب بشرة الطفل بحساسية كما أنه لا يوجد بينه وبين الماء الفاتر أى فرق يذكر فى عملية خفض الحرارة.
كما ينصح بعرض الطفل على الطبيب لمعرفة السبب وراء ارتفاع الحرارة وذلك فى أقرب فرصة ممكنة.