أعلنت وزارة الدولة لشئون البيئة أن مصر بكاملها خارج نطاق تأثير سحابة الملوثات الناتجة عن ثورة بركان أريتريا, حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية هدوء ثورة البركان وظهور تشكيلات من السحب الممطرة في منطقة البركان مما يخفف من كثافة السحب المتواجدة في المنطقة حول البركان .
وبناءا على التقارير الواردة من مراكز الأبحاث والمراصد الجيولوجية بأوروبا وأمريكا فقد ترتب على الزلزال الواقع بدولة إريتريا مساء الأحد 12 يونيو 2011 والذي قدرت قوته ب 5 ر6 درجة على مقياس ريختر نشاط ( بركان دوبي الخامد ) والواقع بالقرب من حدود دولتي إريتريا و جيبوتي والذي تبعه نشاط لبركان آخر يسمى نابرو يقع بمنطقة قريبة من موقع بركان دوبي, وتم رصد سحب بركانية عن طريق الأقمار الصناعية يبلغ إرتفاعها مابين 13-15 كيلومتر عند مركز البركان, و
تم رصد إتجاهاتها .
حيث كان من المتوقع أن تتجه السحب البركانية فوق منطقة شرق البحر الأحمر وسيناء ليلة أمس إلى أراضي الشام والعراق لكن مع خمود بركان نابرو وتغير إتجاهات الرياح تبين تحرك سحابة الملوثات إلى الأتجاه الجنوبي والجنوبي الغربي لمنطقة البركان.