نفى المهندس"سعد الحسينى"، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وقوع انشقاق داخل الجماعة فيما يتعلق بقرارعدم مشاركة الجماعة فى ثورة الغضب الثانية.
وأكد "الحسينى" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "فى الميدان"، على صحة البيان الذى أذاعته الجماعة، والذى يعلن رسمياً عن عدم المشاركة فى المليونية القادمة، واصفاً إياها بالثورة ضد الشعب والتى من شأنها أن تثير وقيعة بين الشعب والقوات المسلحة المصرية التى كان لها الدور الأكبر فى حماية الثورة المجيدة.
من جهة أخرى أكد "معاذ عبد الجليل"، ممثل جماعة الإخوان داخل إئتلاف شباب الثورة، على مشاركة شباب الإئتلاف من الإخوان فى مليونية الغضب القادمة، مشيراً إلى التراجع الحقيقى لأهداف الثورة المصرية، ومؤكداً على مشروعية المطالب التى من المقررإنطلاق الثورة الثانية من أجلها.
وأكد"عبد الجليل" فى مداخلة هاتفية للبرنامج، على احترام شباب الائتلاف المنتميين لجماعة الإخوان لقرارات الجماعة وعلى الثقة التامة فى المنهج الذى تتبعه، مشيراً إلى مخالفتهم الرأى فيما يتعلق بالخروج فى الثورة الثانية، واصفاً يوم الجمعة "بجمعة الفساد السياسى"، نظراً لما تشده مصرمن سلبيات لا يجوز السكوت عنها.
بينما أكد "الحسينى" على تضامن الجماعة مع الثورة وشباب الائتلاف، ولكن مثل هذا التصرف سيكون بمثابة معاداة للجيش المصرى.
وقال الحسينى: الجماعة أعلنت رسمياً عدم انضمامها للثورة الثانية، والأغلبية العظمى للإعضاء ملتزمة بقرار الجماعة، ومن ينفصل عن قراراتنا فهو مسئول عن نفسه"