فى إطار الأزمة الرئاسية بساحل العاج أعلنت الأمم المتحدة عن عثورها على أكثر من 100 جثة، فى البلاد تم حرقهم أحياء فى عمليتى قتل جماعى، يبدو أنها نفذت من قبل المرتزقة الليبيريين، مشيرة إلى الاشتباه فى دوافع عرقية.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن حوالى 60 قتلوا فى عملية منفردة، فيما قتل الـ 40 الآخرين فى عملية أخرى، هذا بالإضافة إلى تقارير تفيد بعمليات قتل على نطاق أضيق فى أماكن متفرقة من البلاد.
وقد نشبت الأزمة فى ساحل العاج بعد رفض الرئيس السابق لوران جباجبو تسليم السلطة لخلفه الحسن وتارا، اعتراضًا على نتائج الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الأخير فى نوفمبر من العام الماضى، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية فى البلاد أسفرت عن اندلاع كارثة إنسانية.
وكانت قوات الحسن وتارا، الرئيس الذى تعترف به المجموعة الدولية قد شنت "الهجوم النهائى" الاثنين، على نظام جباجبو، بمؤازرة الأمم المتحدة وفرنسا، اللتان شنتا عمليات قصف جوى على مناطق نفوذ الرئيس المنتهية ولايته.