أثبتت الدراسات حول أنواع البروتينات تأثيرات مختلفة على وظائف المخ فمثلا عند حدوث نزيف من دوالى المرىء.. ووجود الدم داخل الأمعاء.. فتأثير البكتيريا على الدم ينتج عنه سموم مثل الأمونيا التى تمتص وينتج عنها تأثير ضار بالمخ.. ويأتى بعد ذلك اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء مثل الفراخ والأرانب والسمك والبيض واللبن ومنتجاته، ولكن البروتينات النباتية تكون أقل خطورة ويمكن أن يتحملها المريض بسهولة مثل البقول والخضراوات.
وكثيرا ما يسأل مرضى الكبد عن الأطعمة، التى تحتوى على الألياف والقشور أو الأطعمة الخشنة.. وغالبًا ما تكون الأطعمة الخشنة عسرة الهضم (تسبب فى زيادة نسبة الغازات والإحساس بالامتلاء وألم بالبطن)، ولكن يجب أن يتعود الإنسان على الغذاء الذى يحتوى على كمية كبيرة من الألياف، لأنها تعمل على عدم امتصاص السموم من الأمعاء وعدم امتصاص الكر (فى مرضى السكر مع الكبد) أو امتصاصه يبطئ، وكذلك منع حدوث الإمساك وتقليل نسبة الكولسترول فى الدم.
وهناك عوامل مساعدة تؤدى إلى حدوث الغيبوبة الكبدية منها تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية وعدم قدرة الكبد على التعامل معها وتحويل الأمونيا الناتجة إلى يوريا.. وهناك أيضًا الإمساك الشديد كعامل يساعد على امتصاص كمية أكبر من الأمونيا الناتجة من تأثير البكتيريا على البروتينات الموجودة بالامعاء