مصــــــــــاص الدمـــــــاء

هو
مصاص الدماء !

هو
الطاعون ، والوباء !!

هو
قاتل الأبرياء

صنع عرشه من الجماجم !
وعشقهُ الدمار والتصادم !
أقترف ملء الأرض خطايا ... وليس بنادم

وأد البراءة في قتل أطفال فلسطين
ونسف الرحمة في قتل الشيوخ المساكين

وهو سفاح صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها قرابة ألفي لاجئ فلسطيني



التحق وهو في الرابعة عشرة من عمره بعصابة الهاغاناه، وقاد إحدى فرق المشاة في حرب 1948م وكان يبلغ العشرين من العمر

ترأس في عام 1953م وحدة للعمليات الخاصة أطلق عليها اسم الوحدة 101، وألحق بها بعد رئاسته عدداً من المتطوعين والمجرمين الذين في السجون

لعنه الله

كم أسرف في قتل الأبرياء

فكل ذرة في جسمه متوحشة !!

ولتلك الوحشية فضلاً كبيراً في صعوده سلم الترقيات الصهيونية !





من 1975م إلى 1977م عمل مستشارا لرئيس الوزراء إسحاق رابين للشؤون الأمنية
من عام 1977م وحتى 1981م عمل وزيرا للزراعة
من عام 1981 م وحتى عام 1983م عمل وزيرا للتجارة والدفاع
من عام 1984م وحتى عام 1990م عمل وزيرا للصناعة
من عام 1990م وحتى عام 1992م عمل وزيرا للإنشاء والإسكان
من عام 1996م وحتى عام 1998م عمل وزيرا للبنى التحتية
من عام 1998م حتى عام 1999م عمل وزيرا للخارجية
ومنذ عام 1999 وحتى الآن زعيما لتكتل الليكود .
والعرب قديماً قالت : [ إذا عُرف السبب بطل العجب ]

عند توليه وزارة الإسكان في مطلع التسعينيات ، أصدر أوامره التعيسة ، بإنشاء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية وغزة ، حتى أصبحت أكبر المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين منذ الاحتلال !
رغم أنه جبان
إلا أنه لا يعرف إلا لغة المدفع والرشاش !

من دماء الأبرياء
من دموع المشردين
من صرخات المغتصبات
من أنين المرضى
من حسرات الشباب
من قهر الرجال
صنع شرابه الذي دوماً يحتسيه ، في اجتماعاته ، وزياراته ، وحفلاته !

وملء الكأس بأحزاني وقل & أنه نخب انتصارات الخديعة
وبتسم في موضع الذكري فما & يرتجا النبل من النفس الوضيعة !!

أحب أن يدنس الأقصى ذات يوماً عندما أراد دخوله ، فقصفوه المسلمون هناك بالنعال والتـفال !!

حتى ردوه وزمرته النجسة

هل عرفتموه ؟

هو ابن القردة والخنازير
آرييل شارون


فيا ... شارون
نحن لفلسطين لسنا بائعون .