تلقي اتحاد الكرة عددا كبيرا من الطلبات لمدربين أجانب يبدون فيها رغباتهم في خلافة حسن شحاتة لقيادة منتخب الفراعنة في الفترة القادمة. وأمام الاتحاد العديد من السير الذاتية لمدربين محليين يبحثها أيضا لاختيار أحدهم لتولي المسئولية في المرحلة الحالية لاستكمال بقية مباريات التصفيات التي بالتأكيد ستكون حقل تجارب في اطار سياسة الاحلال والتجديد التي ستتم في المستقبل القريب.. وذلك بعد رفض زاهر فكرة تصعيد شوقي غريب أو الاستعانة بمدرب أجنبي.
من جانب أخر أعلن كل من مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي. وحسام حسن المدير الفني للزمالك موافقتهما علي تدريب المنتخب بشروط.
قال مانويل جوزيه في تصريح مقتضب ل "رياضة الاسبوعي" إنه متعاقد مع النادي الأهلي ويحترم تعاقده. ويحب النادي وجماهيره. ولا يمكن أن يستغني عنهم. لكنه ربما يوافق علي تدريب منتخب مصر إذا تركه النادي الأهلي متوقعا أن هذا الأمر لن يحدث مستقبلا.
وأضاف أنه عاد من أجل الأهلي فقط. وجاء ليبني فريقا قويا ينافس علي البطولات في السنوات القادمة. وهي المهمة التي اتفق عليها مع مجلس إدارة النادي حينما عاد لتدريب الفريق في يناير الماضي. معربا عن تساؤله "كيف ابتعد عن الأهلي دون أن أحقق ما اتفقنا عليه؟".
وعن رحيل حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر قال جوزيه إن طبيعة كرة القدم لا تجعل هناك من يفوز دائما في جميع البطولات والمباريات. وأن شحاتة حقق انجازات لا ينكرها أحد. ويكفي حصوله علي ثلاثة ألقاب متتالية لبطولة الأمم الأفريقية.
أضاف أن هذه الانجازات تحسب للمدير الفني. ولكن خروج مصر من التصفيات الافريقية أمر مؤلم للجماهير في المقام الأول. لأنه من الصعب أن تكون بطلا للقارة ثلاث مرات متتالية. وتجد نفسك خارج التصفيات في البطولة الرابعة.
** في المقابل رفض حسام حسن المدير الفني للزمالك. التعليق علي الأنباء التي ترددت حول وجوده ضمن مجموعة المدربين المرشحين لتولي مسئولية المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة. وقال: لم يفاتحني أحد في هذا الأمر. وأرفض الحديث إلا إذا حصلت علي عرض رسمي.
وأضاف حسام حسن: تدريب المنتخب الوطني شرف لأي مدرب. ولكني مدرب لنادي الزمالك في الوقت الحالي. والقرار سيكون لمجلس إدارة النادي وجماهير الزمالك التي لها كل الحق في أن تحدد قرار حسام حسن. حيث إنها صاحبة الفضل في النتائج التي يحققها الفريق.
ووضع المدير الفني للقلعة البيضاء معايير للمدير الفني الجديد للمنتخب. في مقدمتها أن يكون شخصية قيادية. بالإضافة إلي انجازات محققة في مشواره التدريبي. ومدي تأثيره علي الدوري المصري وتوافر عنصر الخبرة سواء كلاعب أو مدير فني. وأن يكون قادرا علي تحمل الضغوط التي يتعرض لها. وأن ينقل للاعبيه احساس الفوز بالبطولة بالإضافة لقدرته علي التعامل مع الجماهير.
وطالب العميد من مسئولي اتحاد الكرة بضرورة اختيار المدير الفني للمنتخب بعيدا عن الأهواء والميول الشخصية من أجل المصلحة العامة. ورفض النغمة المطالبة باعتزال اللاعبين الكبار بالمنتخب. مؤكدا أن معيار البقاء في الملاعب هو العطاء وليس السن. ولكن في نفس الوقت تجديد الدماء بعناصر الشباب أمر مهم للغاية.