شارك فى مظاهرة «جمعة المحاكمة» بميدان التحرير الجمعة، الآلاف من العمال المستقلين والمنتمين إلى التنظيم النقابى، وكذلك المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بتطهير اتحاد عمال مصر والنقابات العمالية من رموز الفساد.
وأكد العمال المشاركون فى «مليونية المحاكمة» أن عمال مصر هم جزء من نسيج ثورة 25 يناير، وهم مفجروها - على حد تعبيرهم - من خلال آلاف الإضرابات التى نظمها العمال قبل الثورة من أجل المطالبة بحقوقهم والتى هى جزء لا يتجزأ من حقوق الشعب المصرى.
وطالب العمال المشاركون فى المظاهرة بتطهير الحركة النقابية العمالية من رموز الفساد، وتنفيذ الأحكام القضائية بضرورة وضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيه شهريا، وكذلك تحديد حد أقصى للأجور، إلى جانب تأمين مستقبل العمال بدعم معاشات التقاعد وإصلاح منظومة التأمينات الاجتماعية وعودة أموالها واعتماد معاش البطالة.
وأكدوا على حق العمال فى الإضراب المشروع غير المعطل للعمل، مطالبين بإنقاذ العمالة غير المنتظمة وتثبيت المؤقتين منها.
كما طالب العشرات من المحامين بضرورة اختيار هيئات من رجال قضاء معروفين ومشهود لهم بالنزاهة لمحاكمة الفاسدين وقتلت المتظاهرين من رجال القضاء المعروف والمشهود لهم بالنزاهة
