متذيل الترتيب يتشبث بأمل البقاء حين يستضيف حسنية أغادير في لقاء دون جمهور.
يتشبث فريق قصبة تادلة بخيط رقيق من الأمل في البقاء في الدوري المغربي الممتاز حين يستضيف فريق حسنية أغادير بملعبه دون جمهور في لقاء برسم الجولة 26 من الدوري المغربي الممتاز.
ويملك الفريق التدلاوي 16 نقطة ويبتعد بفارق 8 نقاط عن مركز الخلاص الذي يحتله النادي القنيطري على بعد 5 جولات من نهاية الدوري المغربي الممتاز، وهو ما يجعل المهمة شبه مستحيلة رغم كون كرة القدم لا تعترف في الغالب بالمنطق.
ولا زال الفريق التدلاوي الذي إنفصل عن مدربه فاد الصحابي مصر على أمل البقاء رغم كون الجميع متيقن أن الفريق في طريقه للمغادرة والعودة من حيث أتى الموسم الماضي.
ويمثل اللقاء أمام أغادير فرصة للبقاء في الجولة القادمة على الأقل في حال تحقيق الفوز وإلا فاللقاء قد يشكل بداية وداع الدوري الممتاز في حال أي نتيجة عكسية.
وتلقى الفريق التدلاوي هذا الموسم 15 هزيمة آخرها الجولة الماضية أمام الجديدة وفاز فقط في 3 لقاءات وحقق 7 تعادلات وهي حصيلة تجعله فعلا أبرز المرشحين للوداع مبكرا.
ولا تبدو المهمة سهلة أمام حسنية أغادير سابع الدوري برصيد 33 نقطة والساعي للعودة لسكة الإنتصارات بعد غياب 4 جولات حصد خلالها هزيمتين وتعادلين، ولا يرغب في المزيد من النتائج العكسية رغم كونه بعيدا عن صراعي اللقب والهبوط.
ويرغب الفريق السوسي في إنهاء الموسم بشكل جيد وتحسين مركزه في الدوري ولم يتبق أمامه سوى التنافس على المركز السادس طالما أن الفارق عن المركز الخامس هو 8 نقاط كاملة رغم توفر الحسنية على لقاء مؤجل سيجريه أمام الجديدة .
ويجري اللقاء دون جمهور تنفيذا لعقوبة الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي عاقب الفريق التدلاوي على شغب أنصاره أثناء لقاء الرجاء البيضاوي.