رفض الساحر البرتغالي مانويل جوزيه اللجوء للهجوم في مواجهة فريق الأهلي أمام نادي زيسكو الزامبي في لقاء ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
الأهلي بدأ اللقاء بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمى وفي الدفاع حسام غالي وأحمد السيد ووائل جمعة وفي الجانبين أحمد فتحي وسيد معوض وفي الوسط حسام عاشور ومحمد شوقي وأمامهما محمد أبو تريكة ومحمد بركات ودومينيك دا سيلفا.
بداية المباراة شهدت تسديدة من جانب زيسكو تصدى لها أحمد عادل قبل أن يمرر بركات كرة جميلة الى دومينيك ولكنه يفشل في ترويضها لتضيع فرصة من الأهلي في بداية اللقاء.
وتسنح فرصة لزيسكو عن طريق ألفريد لوبوتا ينقذها أحمد السيد لتعود الى نيكولاس زولو الذي يسدد ولكن يتصدى لها أحمد عادل عبد المنعم لتضيع فرصة من جانب زيسكو.
ويبدو واضحاً أن النادي الأهلي يسعى لإمتلاك الكرة لأطول فترة ممكنة في وسط الملعب عن طريق تبادل الكرات القصيرة بين اللاعبين في وسط الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني يدفع مانويل جوزيه بجدو بدلاً من دومينيك دا سيلفا ويواصل الأهلي رغبته في السيطرة على المباراة عن طريق التمريرات القصيرة بين اللاعبين مع الارتكاز على بركات وأبو تريكة.
ويحاول الأهلي نقل الكرات الى جدو ولكن بلا خطورة حقيقية على المرمى فيما كاد بركات أن يخترق دفاع زيسكو ليسجل ولكن الفرصة تضيع بعد تدخل الدفاع الزامبي.
وكاد زيسكو أن يسجل هدفين في الدقيقتين الأخيرتين الأولى من ضربة رأس بعد كرة عرضية يتصدى لها أحمد عادل ثم تمر كرة من فوق رأس وائل جمعة ولكن المهاجم يفشل في التسديد على المرمى.
ويجري جوزيه تغييرين بنزول معتز اينو بدلاً من محمد أبو تريكة ثم يعقبه بنزول اسامة حسني بدلاً من محمد بركات في ظل سعي جوزيه لإستهلاك الوقت للخروج من المباراة بالتعادل السلبي.
ويعتمد الأهلي على هجمة أخيرة سريعة مررها شوقي الى فتحي ليلعب كرة رعضية يرتقي لها أسامة حسني ولكن رأسيته تخرج بجوار القائم ليمر الوقت ويطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.