أكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة أن تم الاتفاق مع كافة الفصائل والقوى السياسية على أن تكون الجمعة المقبلة جمعة "الإرادة الشعبية ووحدة الصف"، مشيرا إلى أن ذلك الاسم جاء بعد اجتماعات على مدار 48 ساعة ماضية فى أماكن مختلفة داخل ميدان التحرير وخارجه.
وأوضح البلتاجى أن الهدف الأساسى من الجمعة المقبلة هو ترشيد قوة الضغط الثورى، مؤكدا على أنه لن يحتكر أى فصيل سياسى الميدان وتم الاتفاق على أن كل المنصات متاحة لجميع القوى لإلقاء كلمات من خلالها.
وحول تعليق مواعيد بداية التظاهر، وإنهائه قال البلتاجى إنه لن يكون هناك مواعيد بداية ونهاية كى لا يقال مثل الجمعة الماضية أن الإخوان انسحبوا وتركوا الميدان، مضيفا أن استمرار الاعتصام من دونه تم تركه للثوار المعتصمين فى الميدان فهم لهم كل الحق فى اتخاذ أى قرار بعيد عن أى فصيل سياسى.
وأوضح البلتاجى أن تلك المليونية تتميز بحشد كبير ودفع ثورى كبير وهو ما قد يسفر عنه استجابة المجلس العسكرى للمطالب التى ينادى بها الثوار، نافيا أن يكون هناك أى تصادم بين الثوار والقوى الإسلامية؟، مرجعا ذلك إلى أن المتحدثين عن القوى الإسلامية أكدوا أنهم سيحملون ورود وهم فى طريقهم للميدان، كما أكد المعتصمون بالميدان أنهم سيستقبلون الوافدين بالورد أيضا.
وأكد البلتاجى أن حزب الحرية والعدالة طالب التحقيق فى المعونات والمبالغ المالية الطائلة التى تلقتها عدد من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن تلك المعونات تأتى بأجندة معينة وبأهداف غير نبيلة قاصدة شق وحدة الصف الوطنى.
وفى رده عن أن القوات المسلحة تتلقى معونات عسكرية من الإدارة الأمريكية فقد رفض التعليق، وقال إن البرلمان المنتخب هو الذى سيحدد ذلك، كما رفض أيضا البلتاجى التعليق على زيارة اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكرى للولايات المتحدة الأمريكية فى ذلك الوقت الحرج بأن الأمر يحتاج إلى دراسة ومعرفة تفاصيله.