أصدرت منظمة الدفاع عن معتقلى الرأى فى سوريا – روانكه، بيانًا ذكرت فيه أن السلطات الأمنية السورية هددت "حسن على بره" العضو بمجلس أمناء منظمة روانكه، بالتصفية الجسدية.
وقالت المنظمة فى بيانٍ لها، إنه "لا تزال السلطات الأمنية السورية مستمرة فى ضرب حقوق الإنسان بعرض الحائط، وملتزمة بالنهج القمعى الذى لن تحيد عنه، ولا تعرف غيره فى مواجهة الشعب الذى لا ذنب له سوى المطالبة بحريته المصادرة منذ عقود، وكل مواطن شريف يتجرأ ويبدى رأيه فى الظلم والقتل والاعتقال التعسفى الذى يتعرض له أخوته أمام ناظريه، ينتظره مصير مظلم".
وأضافت "تعرض الزميل الناشط الكاتب وعضو مجلس أمناء روانكه- حسن على بره للضغوطات والملاحقة والتهديد بالتصفية الجسدية بسبب مساهمته مع بعض زملائنا فى دمشق بتزويدنا بأخبار ما يجرى من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من قبل أجهزة النظام، ونتيجة لعمله الإنسانى فقد اتهمته السلطات بالعمل الإعلامى للثورة، وقيادته للتنسيقية الشبابية فى سرى كانيي- رأس العين".
وختمت المنظمة بيانها أنه باعتبارها إحدى المنظمات الحقوقية المدافعة عن معتقلى الرأى فى سوريا، فإنها ترى بأن النظام الحاكم فى سوريا لا يراعى أى حق للإنسان، وتحمل الجهات الأمنية فى سورية مسئولية أى اعتداء على حياة حسن.